يناير 2017 ~ عاشق التكنولوجيا للعلوميات

جديد [ سامسونغ تستعد لإطلاق خدمات تلفزيون ذكي في 2017 ]

جديد [ سامسونغ تستعد لإطلاق خدمات تلفزيون ذكي في 2017 ] أعلنت سامسونغ للإلكترونيات، يوم الثلاثاء، عن نيتها تقديم ثلاث خدمات جديد...

اقرأ المزيد

لكل من فقد الامل بالحياة اهديه هذه الكلمات

-إننا أحيانا قد نعتاد الحزن حتى يصير جزءا منا ونصير جزءا منه وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان علي بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ولو انه حاول آن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ولكن الأبيض أجمل منه وان لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال فبحث عن الصفاء ولو كان لحظة وبحث عن الوفاء ولو كان متعبا وشاقا وتمسك بخيوط ا لشمس حتى ولو كانت بعيدة ، ولا تترك قلبك ومشاعرك لأشياء ضاع زمانها ،إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلا فلا تبحث عن آخر اطفءوإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة فلا تسع فيمن غرس في قلبك سهما ومضى وننسى أن في الحياة أشياء يمكن أن تسعدنا وان حولنا وجوها كثيرة يكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة فبحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لإحزان الليالي المظلمة.

-إذا كان الأمس قد ضاع فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه فلديك الغد لا تحزن علي الأمس فهولن يعودولا تأسف علي اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.

-لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرت أخره ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى فانظر إلي تلك الأوراق التي تخطي وجه السماء ودعك ممن سقط في الأرض فقد صار جزءا منها.

-لا تسافر إلي الصحراء بحثا عن الأشجار الجميلة فلن تجد في الصحراء غير الألم والوحشة وانظر إلي مئات الأشجار التي تحتويك بظلها وتسعدك سمارها وتشجيك بأغانيها .

-ادفع عمرك لإحساس صادق وقلب يحتويك ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب او قلب تخلى عنك بلا سبب .

-لاتكن مثل القلب الحزين هذا الطائر الذي ينشد أجمل الحانة وهو ينزف فلا شي في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة .

-لاتنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة فسوف تكتشف أن هذه السطور لست أجمل ما كتبت وان هذه الأوراق ليس أخر ماسطرت ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينة ومن الق بها للرياح لم تكن هذه السطور مجرد كلام عابر ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفا حرفا ونبض إنسان حملها حلما واكتوى بنارها ألما.